دخل موظفو وعمال ومستخدمو مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في الشهر الرابع، من دون قبض رواتبهم المستحقة، وهم اليوم يطرحون معاناتهم المستمرة منذ حوالى سنة، مطالبين بإنهاء هذا الواقع الذي يؤثر سلبا على حياتهم الاجتماعية التي باتت أكثر من مأساوية لعجزهم عن تأمين الحد الادنى من مصاريفهم اليومية.
وكان الموظفون قد قاموا في الاشهر الماضية بحركة احتجاجية أثمرت تأمين وزارة الصحة العامة سلفة مالية للادارة، الا انه لم يتم دفع سوى راتبين من الاشهر المكسورة، ثم عجزت الادارة عن تأمين بدلات الاشهر الاخرى. من جهته، أكد وزير الصحة علي حسن خليل أن الوزارة تقوم بدفع فوري لكل الكشوفات الصحية والطبية التي ترسلها الادارة، وان ادارة المستشفى ليس لها بذمة وزارة الصحة اية اموال. وأضاف خليل قائلاً أنه على الرغم من هذا الواقع فإن وزارة الصحة دفعت سلفة مالية في الاشهر الماضية وهي ستقوم في الايام القليلة المقبلة بتأمين سلفة مالية جديدة من اجل دفع الرواتب للموظفين. (السفير 1 كانون الأول 2011)