عقد عدد من المواطنين/ات اللبنانيين/ات لقاءً شبابياً تحت عنوان "حقّي عليّي"، من أجل انتزاع "سلة الحقوق الاجتماعية"، بدءاً من الصحة، والعمل، والنظام الضريبي، وضبط الاحتكارات. وأشار المجتمعون إلى أن الهدف من اللقاء، هو المساهمة في بناء المعرفة حول الحقوق المعيشية وطرح البدائل الممكنة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وإطلاق مجموعة عمل هدفها الضغط من أجل انتزاع الحقوق الاجتماعية.
وقد حضر اللقاء الخبير الاقتصادي ومدير "مؤسسة البحوث والاستشارات" الدكتور كمال حمدان، والمحامي والباحث القانوني نزار صاغية، ورئيس الجمعية الاقتصادية اللبنانية الدكتور جاد شعبان، الذي كشف عن أن ارتفاع نسبة البطالة عند الشباب اللبناني ليس مرتبطاً بغياب الاستقرار، بل بسبب تركز القطاع الخاص حول القطاعات التي لا تخلق فرص عمل كافية كالمصارف والسياحة والتجارة، مشيراً إلى تدني أجور العمال والتي يبلغ متوسطها ألف دولار شهرياً.
من جهته، تطرق الدكتور حمدان إلى الخلل البنيوي في "سوق الصحة" الذي يعتبر ركنا أساسيا من أركان التنمية البشرية، معتبراً أن هناك فائضا في العرض الصحي وذلك بسبب ازدياد عدد الأطباء والصيدليات والمستشفيات، الأمر الذي يؤدي إلى فوضى غير منظمة في ظل عدم وجود نظام وطني للحماية الصحية يغطي جميع اللبنانيين
وفي الختام، دعا محمد حمدان، وهو شاب من شباب «حقي عليي»، إلى التحرك للمطالبة بالتغطية الصحية، وذلك يوم الاثنين الموافق في 12 كانون الأول، أمام وزارة الصحة.(السفير/الأخبار5 كانون الأول2011)