نفذت مجموعة "مواطنون ومواطنات" اعتصاماً أمام وزارة الصحة عند منطقة المتحف في بيروت، في إطار تحركات مجموعة "حقي عليّ"، معلنين إطلاق معركة مفتوحة لنيل كل الحقوق الإجتماعية، ورافضين المقاربات الجزئية التي تُختصر بعملية تصحيح للأجور.
وأشار بيان للمجموعة إلى أن المعركة شاملة تتعلق بسلة الحقوق الاجتماعية للأجراء وغير الأجراء من المهمشين الذين يفتقدون أي حماية إجتماعية نظمية، وتشمل السلة الحق في الصحة والنقل والعمل والتنظيم النقابي والنظام الضريبي وضبط الاحتكارات.
وقد نفذ الاعتصام تحت عنوان «دقيقة موت»، مثّل خلالها مجموعة من الشبان موتهم، في إشارة إلى كل مواطن مات على باب مستشفى، من دون أن تتحمل السلطة الحاكمة مسؤولية تلك الجريمة المتكررة.
وفي حديث للنهار، قال وزير الصحة أن لبنان بحاجة إلى خطة مع استحالة الاستمرار في الوضع الراهن، موضحا أن الخطة سترفع في 15 كانون الثاني لتعلن مشروع نظام صحي كامل ورائد متقدم وفق آليات تنفيذية تضمن وصول الخدمة إلى اللبنانيين غير المشمولين بضمان صحي، "وقد اوضح الوزير قائلاً بان عدد هؤلاء غير المشمولين بنحو مليونين و300 ألف مواطن". وتلحظ الخطة التي هي قيد الإعداد تغطية كل الخدمات مثل الرعاية الصحية والفحوص الدورية والعادية والتلقيح والتحصين، وصولا إلى الطبابة النفسية والعلاج الفيزيائي والعلاج من المخدرات ومرض السيدا والحالات الاستشفائية الطويلة الأمد. (السفير/المستقبل/الأخبار/النهار 13 كانون الأول2011)