أكد مستشار وزير الشباب والرياضة الدكتور زياد منصور أهمية الوثيقة الشبابية التي تعمل على اعدادها الوزارة كخطوة تمهد لبناء روح المواطنة، والتي نجحت في جمع الشباب المتنافر في السياسة على طاولة مستديرة للبحث في هموم حياتية ويومية تجمعهم على حد سواء. وقال منصور إن الهدف من هذه الوثيقة، هو تطوير العلاقة بين الشباب ومؤسسات المجتمع المدني الحكومية وغير الحكومية، بهدف إيجاد السبل لخروج الشباب من الإطار الرعائي والتبعي إلى مستوى المشاركة الفعلية والحوار المباشر.
وحدد المسؤول مضمون الوثيقة بجزأين: يتضمن الأول الإطار المفهومي للسياسات الشبابية والأدبيات المتبعة في صوغ هذه السياسات والمعايير المتبعة في هذه العملية. أما الجزء الثاني، فيتضمن التوجهات العامة للسياسات الشبابية في القطاعات المختلفة وتحديداً في الخصائص السكانية والهجرة ، العمل والحياة المهنية، التربية والثقافة، الصحة والإندماج الإجتماعي ومشاركة الشباب في الحياة السياسية .(النهار 13 كانون الاول2011)