يعمّ الإضراب العام اليوم كافة الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة، ومعاهد ومدارس التعليم المهني والتقني، والإدارات العامة، رفضاً لقرار تصحيح الرواتب والأجور. ويترافق الإضراب مع تظاهرة تنطلق عند الحادية عشرة من قبل الظهر من تقاطع بشارة الخوري - السوديكو وصولاً إلى السرايا الحكومية. وفي تحرك حظي بدعم مختلف القوى السياسية والحزبية، في الموالاة والمعارضة. وقد جاء قرار «الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية» و«جمعية المقاصد الإسلامية»، بالإضافة الى إدارات عدد من المدارس الخاصة، بتعليق الدروس، ليضع حدّاً للأجواء الضبابية التي سادت الشارع أمس، وتسببت بضياع المواطنين حول مدى التزام المدارس الخاصة بالإضراب.
وفي الإطار نفسه، نشرت «السفير» نص «مشروع مرسوم تعيين الحد الأدنى لأجور المستخدمين والعمال الخاضعين لقانون العمل ونسب غلاء المعيشة وكيفية تطبيقها» كما ارسل الى مجلس شورى الدولة. ويتضمن مشروع المرسوم، بحسب «السفير»، قرار مجلس الوزراء القاضي برفع الحد الادنى الى 600 الف ليرة وزيادة الـ 30 في المئة على الاجر الشهري ما بين 500 ألف ومليون ليرة، على ان لا تقل الزيادة عن 150 الف ليرة ولا تزيد عن 200 الف ليرة، وزيادة 20 في المئة على الاجر الشهري الذي يفوق المليون ليرة، على ان لا تتعدى الزيادة 275 ألف ليرة. (السفير، المستقبل، النهار 15 كانون الأول 2011)