اللجنة الوزارية ترجئ إقرار منهاج "كتاب التاريخ الموحد" الرسمي

أرجأت اللجنة الوزارية المكلفة من مجلس الوزراء إقرار «منهج كتاب التاريخ الرسمي الموحد» الذي يغطي مرحلة التعليم الأساسي حتى نهاية الصف التاسع الأساسي (البريفيه)، حتى الثاني من كانون الثاني المقبل، لإقراره ووضعه موضع التنفيذ، للبدء في تأليفه.
ودرست اللجنة الوزارية في إجتماعها الأخير، المنهج الذي كانت أعدته لجنة من المؤرخين التربويين يمثلون مختلف التيارات الحزبية والسـياسية في البلد، حيث عولج الواقع اللبناني معالجة تاريخية من دون الدخول في التفاصيل الخلافية، على أن يكون الشرح للمعلم في الصف، تحت مراقبة التفتيش التربوي.
ونفت رئيسة "المركز التربوي للبحوث والإنماء" الدكتورة ليلى فياض وجود اعتراضات جوهرية على المنهاج، لافتة الى أن جميع القوى السياسية التي كانت ممثلة في لجنة المؤرخين، ووافق الجميع على المنهاج قبل عرضه على اللجنة الوزارية.
وكشفت مصادر وزارية أن المنهاج الجديد يتناول أهم الأحداث التي عاشها لبنان منذ الحرب العالمية، وحتى التاريخ الحاضر، بما فيها تحرك المعارضة في الوسط التجاري في 2006-2007، وأحداث السابع من أيار في 2008، بشكل موجز، وبعيداً عن التحليل، بالإضافة الى العمليات البطولية للمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير جنوب لبنان، مروراً بشخصيات لبنانية كان لها حضورها في البلاد.(السفير/المستقبل/الأخبار/النهار 21كانون الاول2011)