اختتمت "الدورة الخامسة للجنة المرأة" في "الإسكوا" جلساتها بعد أن بدأت أعمالها الاثنين الماضي، في حضور حشد من وزيرات معنيات بشؤون النساء من دول عربية مختلفة، رئيسات لجان وطنية معنية بالمرأة، ممثلين للسلك الديبلوماسي العربي والأجنبي في لبنان، ممثلين/ات لأجهزة الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وإقليمية ودولية معنية بشؤون المرأة وممثلين/ات لمؤسسات إعلامية. واكد المشاركون/ات "العمل لتوضيح مفهوم النوع الاجتماعي ودمجه، من أجل تحقيق المساواة والعدالة بين الجنسين"، مطالبين/ات بـ"تعزيز دور المرأة الريفية وزيادة نسبة مشاركة النساء في مختلف المجالس التمثيلية، بما فيها البرلمانية والمحلية".
ودعت التوصيات التي أصدرتها الدورة الى "وجوب وضع آلية لرصد ومتابعة تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) والعمل على رفع التحفظات عنها والتعاون بهذا الشأن مع الآليات الوطنية المعنية بالمرأة، إضافةً الى تجريم العنف ضد النساء ووضع السياسات وخطط العمل وإطلاق حملات توعية مع التركيز على معاقبة المجرمين وتأهيل الضحايا بشكل خاص". وكذلك، دعت المشاركات في الدورة الى "وجوب حض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة والعمل معها على إدخال برامج موجهة لتغيير الذهنية السائدة والصورة النمطية السلبية لدور المرأة في الشأن العام"، مشددات على "تعزيز مشاركة المرأة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، عبر برامج ودورات تدريبية لإكسابها المهارات اللازمة في هذا المجال، بالإضافة إلى تمكين الآليات الوطنية والمنظمات المعنية بالمرأة لاستخدام هذه التكنولوجيا". (المستقبل، النهار 20 و21 و22 كانون الأول 2011)