أعلنت لجان الأهل في عدد من الثانويات والمدارس الخاصة في زحلة وقوفها الى جانب الأساتذة في مطالبهم، معتبرة في الوقت نفسه وفي موقف متناقض أن تصحيح الأجور وزيادة الدرجات سيرتب أعباء ثقيلة على أولياء التلامذة الذين سيتحملون كلفة ارتفاع الأقساط، مطالبة بعدم الموافقة على الزيادات المتراكمة وغير المدروسة لأنها لا تؤدي الى نتائج ايجابية، بل تزيد الأمور سوءا، وبعدم الموافقة على مبدأ المفعول الرجعي، لان موازنة المدارس تحدد ضمن السنة الدراسية الفعلي.
وإستنكرت اللجان في بيان لها الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعانيه المجتمع اللبناني، والذي طال الفئات كلها، مؤيدة تحرك المعلمين ودعمهم مطالبهم، لكن أشارت في الوقت نفسه إلى انه في حال إقرار مشروع القانون الوارد في المرسوم 6688 الرامي الى إعطاء أربع درجات استثنائية مع اقدمية سنة خدمة للتدرج مع مفعول رجعي من 1/1/2010، إضافة الى مرسوم رفع الحد الأدنى للأجور الذي صدر أخيراً، سيرتب عن كل ذلك أعباء ثقيلة على أولياء التلامذة، حيث سترتفع الأقساط ابتداء من 700 ألف ليرة لبنانية، وهذه الزيادة تفوق قدرة الكثيرين من أولياء التلامذة على التحمل.
تجدر الإشارة إلى أن لجان الاهل التي شاركت في اللقاء هي: لجان الكلية الشرقية، ثانوية القلبين الأقدسين (الراسية)، الثانوية الإنجيلية - مار يوسف للراهبات الانطونيات - مار الياس لراهبات العائلة المقدسة المارونيات - معهد يسوع الملك.(النهار 24 كانون الاول2011)