أعلنت لجان التنسيق للمعلمين والأساتذة المتعاقدين في مرحلتي التعليم الثانوي والأساسي، تنفيذ الإضراب يوم الثلاثاء المقبل في أول يوم دراسي بعد عطلة عيدي الميلاد ورأس السنة في حال لم يستقبلهم وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب قبل موعد الإضراب، لأنهم لم يتلقوا الجواب الشافي على مطالبهم من مدير عام التربية فادي يرق ومدير عام التعليم الثانوي محي الدين كشلي في اللقاء الذي جمع وفد منهم معهما خلال اعتصامهم يوم أمس أمام وزارة التربية.
وكانت لجان التنسيق قد نفذت اعتصاماً يوم أمس حاملين لافتات ترفض إجراء مباراة مفتوحة لسد الشواغر في هاتين المرحلتين من التعليم خصوصاًَ وان عدد منهم قد تخطى عمر الـ 44 سنة وهو ما لم يسمح به قانون المباراة في مجلس الخدمة المدنية.
وأقدم المعتصمون على حرق شهادة احد المعلمين أمضى عشرين عاماً في التعليم والآن يريدون اختباره في المباراة، داعين في بيان وزارة التربية الى الخروج من الأفكار الجامدة لجهة تعيين أساتذة في الملاك التعليمي والنظر بواقعية الى فئات المتعاقدين.
وقد شددت الرابطة على ضرورة حماية المتعاقدين من غطرسة بعض الإداريين خصوصاً لجهة فسخ عقودهم وتشكيل لجان مصغرة لمتابعة هذا الموضوع. وقد شددت الرابطة على ضرورة العمل بقرار وزير التربية السابق، والقاضي بزيادة أسابيع العمل التعاقدي الى 30 أسبوعاً بدلاً من 28"، وان تشمل زيادة الحد الأدنى للأجور بعد إقرارها زيادة أجر الساعة للثانويين والأساسي والمواد الإجرائية. واخيراً وتعديل وضع فئة متعاقدي المعلوماتية وتحويل عقودهم الى وزارة التربية بدلاً من صناديق المدارس.(الأخبار/السفير/المستقبل/النهار29كانون الاول2011)