اعتصم عدد من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في باحة كلية العلوم في الحدث مطالبين بانجاز لوائح تفرغهم وإقرارها في مجلس الوزراء. ودعا المعتصمون في بيان لهم عمداء كليات الجامعة الى "رفع أسماء الأساتذة المرشحين للتفرغ الى رئيس الجامعة اللبنانية في أسرع وقت"، ورئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين الى رفع ملف التفرغ الى وزير التربية حسان دياب خلال مهلة أقصاها20/1/2010.
ولفت بيان المعتصمين/ات الى انه في حال لم يتم ذلك، فسوف يبدأ الأساتذة بخطوات تصعيدية كثيفة، أولها دعوة المتعاقدين الى الاعتصام أمام الإدارة المركزية للجامعة عند الأولى بعد ظهر الخميس 2 شباط المقبل.
وحذر الأساتذة أي جهة سياسية أو تربوية من عرقلة ملف التفرغ المحق والملح، مؤكدين انهم لن يتوانوا عن تسمية الأشياء بأسمائها، ولن يسمحوا باستخدام قضيتهم المحقة في حسابات لا علاقة لها بملفهم التربوي والإنساني والحياتي.
من جهتها، ناقشت رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية موضوع تفرغ الأساتذة المتعاقدين، معتبرة أن "اللغط حوله بدأ يتعاظم، كما تكاثر عدد اللجان التي تدعي النطق باسم الأساتذة، مؤكدة أن الملف "لن يمر تحت جنح الظلام وعلى إدارة الجامعة وضع معايير واضحة ومعلنة يتم على أساسها درس ملفات الأساتذة المرشحين بكل شفافية على قاعدة الحاجة والكفاءة ووفقاً لتقارير مجالس الأقسام والفروع والوحدات كما نص القانون 66 الذي ينظم شؤون الجامعة.(النهار/السفير/الأخبار/المستقبل6 كانون الثاني2012)