امكان الحصول على الدعم لتطوير التعليم العالي، كان عنوان اللقاء الذي جمع وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب مع مديرة المشاريع التربوية والاجتماعية في بعثة البنك الدولي في لبنان الدكتورة حنين السيد في حضور مديرة أمانة سر تطوير القطاع التربوي الدكتورة ندى منيمنة، وتناول البحث مشاريع التعليم العالي وإمكان الحصول على الدعم من البنك الدولي لتطوير التعليم العالي وتحسين جودته ونوعيته. ووضعت السيد الوزير في أجواء ورش العمل التي عقدها البنك الدولي في أوروبا والمتعلقة بإصلاح التعليم العالي وضمان جودته. وعرضت إمكان عقد ورشة عمل مع مجموعة من الخبراء الدوليين لعرض إمكانات مشاركة البنك في مساعدة لبنان.
وأشار دياب إلى تركيز الوزارة على مشروع ضمان الجودة، لا سيما وأن لبنان أعد مشروع قانون لضمان الجودة في التعليم العالي، ويرغب في أن يشمل كل أنواع التعليم، معتبراً أن ورشة العمل تأتي في سياق النقاش العام حول موضوع ضمان الجودة والإعتمادية والنهوض بالتعليم العالي.
وقال انه سيختار ثانوية رسمية في كل منطقة ليتم تطبيق معايير ضمان الجودة عليها، لتكون هذه الثانويات نموذجية ومعتمدة من مؤسسات إعتماد عالمية. وشرح الوزير سياق العمل على التعليم المهني والتقني أيضاً، وإعادة النظر في مناهجة وبرامجه وشهاداته.
وأشار الوزير إلى العمل المنجز في التعليم العالي الخاص لجهة القانون الجديد والتنظيم، ولفت إلى العمل مع الجامعة اللبنانية لتطوير القانون الذي يرعاها. ولفت إلى أهمية التقويم على كل المستويات، ومكننة المعطيات وربط المدارس كلها بالوزارة، وعبر عن أمله بأن يبدأ التطبيق الفعلي لإستخدام الكومبيوتر اللوحي لكل تلميذ على عينة صغيرة وإدخال المناهج والكتب الرقمية مع نهاية السنة الحالية، في عدد من الثانويات النموذجية.
من جهة أخرى، يشارك وزير التربية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في المؤتمر الثالث عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي الذي تستضيفه أبو ظبي بعنوان: "تطوير إدارة التعليم العالي في الوطن العربي". ومن المقرر أن يسلم لبنان الرئاسة إلى وزير التعليم العالي في الدولة المضيفة.