نشرت "السفير" تحقيقاً حول معاناة أبناء الكورة على صعيد القطاعين الطبي والإستشفائي، كشفت فيه عن وجود سبعة مستشفيات حكومية في منطقة الشمال موزعة على كافة اقضيتها باستثناء منطقة الكورة التي تقتصر الخدمات الطبية فيها على مركز لطبابة القضاء في سرايا الكورة. وفي المقابل، هناك ثلاثة مستشفيات خاصة في الكورة، يعمل فيها اثنان فقط. وكشفت "السفير" أيضاً أنه هناك ما يقارب العشرين مركزاً طبياً (مستوصفات) تعمل بشكل شبه مجاني وتؤمن خدمات طبية وعلاجية مختلفة، اضافة الى تقديم بعض الادوية، مشيرةً الى ان هذه المستوصفات تتوزّع على قرى وبلدات الكورة وهي محسوبة في غالبيتها على احزاب سياسية او جمعيات اهلية او فاعليات محلية او ابرشية طرابلس والكورة الارثوذكسية وكاريتاس والبلديات. ويعيد رئيس اتحاد بلديات الكورة المهندس كريم بو كريم غياب مستشفى حكومي في المنطقة الى «فشل الدولة في ادارة قطاع الخدمات الصحية، والشاهد على ذلك، وضع المستشفيات الحكومية المأساوي في سائر المناطق الأخرى». (السفير 9 كانون الثاني 2012)