تزامناً مع نشر تحقيق عن مستشفى الرئيس الهراوي، تحت عنوان «مستشفى زحلة: التصنيف لا يحل أزمتيها المالية والإدارية» (أسامة القادري)، أبلغ الموظفون أن لجنة التصنيف أجّلت زيارتها إلى المستشفى حتى منتصف الشهر المقبل من عام 2012. هذه الخطوة لاقت ارتياحاً لدى جميع الموظفين، من إداريين وممرضين وعمّال.
ورأوا أنه يعدّ بالنسبة إليهم إنجازاً كبيراً، آملين أن يكون ذلك ممهّداً لحل مشاكلهم المالية والعمل بجديّة لحلّ العقد التي كانت سبباً في تراجع الخدمات الصحية في المستشفى، قبل موعد التصنيف، في تاريخ 15 كانون الثاني من العام المقبل.
ولفت أحد الإداريين إلى أنه «ليس من الصعب على المستشفى أو على طاقمها الإداري والطبي تقديم الخدمات على أكمل وجه، إذا أمّنت وزارة الصحة كل ما يجب عليها، إلّا أن استمرار الوزارة في سياستها الاستشفائية في القطاع العام ولدى المستشفيات الحكومية، وعملها بمبدأ إبقاء التقديمات «بالقطّارة»، أمر يغلّب عمل المستشفيات الخاصة على الحكومية». (الأخبار 21 كانون الأول 2011)