وزير الصحة مصمّم على تنفيذ مشروع تأمين صحي شامل وإلزامي للمواطنين الذين لا يملكون تغطية اجتماعية، ويهدف إلى تحسين الأداء والخدمات وضبط الإنفاق وضمان استمرارية التقديمات». هذا ما أكّده الدكتور بهيج عربيد، ممثّل وزير الصحة علي حسن خليل، في افتتاح قسم الكلى الاصطناعية، أمس، في مستشفى سير الضنية الحكومي، الذي تبرعت به فاطمة جمال. وأضاف عربيد إن «مشروع تطوير القطاع العام الاستشفائي قطع شوطاً كبيراً في نموه، فأصبح لدينا الآن 24 مستشفى مع 1700 سرير، وفي السنوات الخمس المقبلة سيصبح لدينا 30 مستشفى مع 2700 سرير، ضمن أفضل المستشفيات في لبنان. إن مستشفى سير الضنية يعدّ من أهم المستشفيات الحكومية في لبنان، إذ وصلت نسبة تشغيل الأسرة فيه الى 65 بالمئة، فيما المعدل الوطني لم يتعد 56 بالمئة، وكل ذلك بفضل إدارته الكفوءة». كذلك رأى رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور عمر فتفت أنّ «المستشفى تطور على نحو كبير بعد تسلّم المجلس الحالي، وجرى تأمين كل المستلزمات الضرورية من معدات طبية وفرش، حتى أصبح من أهم المستشفيات في لبنان... كل ذلك لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكويتي والإماراتي والسعودي، الذين قدموا الأجهزة الطبية، وكان آخرها تبرع هيئة الإغاثة السعودية، التي قامت بتجهيز قسم الكلى». وتمنى شقيق المتبرعة محمد جمال على وزير الصحة أن «يخصّص موازنة خاصة لقسم الكلى، لكي يباشر عمله في خدمة المحتاجين من أبناء المنطقة وطرابلس والشمال ولبنان، وخصوصاً أنه سرت شائعات بأن الوزارة ليست في وارد إعداد موازنة لهذا القسم». (الأخبار 27 كانون الأول 2011)