رأس وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب إجتماعاً تربوياً إدارياً مخصصاً للجنة العليا لإدماج التعليم الريادي في التربية، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، ممثل منظمة الأونيسكو الدكتور سليمان سليمان، ومستشار الوزير لشؤون التعليم المهني والتقني الدكتور صبحي أبو شاهين، ورئيس قسم التعليم المهني في المركز التربوي أسامة غنيم، ومستشارة الوزير للعلاقات الدولية بشرى عدرة، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. وتم في خلال الإجتماع درس توصيات ورشة العمل حول إدماج برنامج العلم الريادي في برنامج التعليم العام والتعليم المهني والتقني .
وشدد دياب على أن القدرات القيادية والريادية تشكل عنصراً أساسياً يجب توافره لدى كل متخرج ليكون مطلوبا في سوق العمل.
ولفت إلى أن الوزارة بصدد ورشة مخصصة للنهوض بالتعليم المهني، وأننا في حاجة إلى تغيير نظرة المجتمع تجاه هذا التعليم وإعادته إلى تألقه ودوره الطليعي في الإقتصاد الوطني وسوق العمل .
ودعا إلى فتح باب الصناعة أمام الطلاب للتعرف على المصانع والصناعات من ضمن البرنامج كأنشطة لاصفية، ورأى ضرورة تحديد هدف نهائي يتم العمل لبلوغه بعد المرحلة التجريبية، وأن يتم تجهيز المدارس التي تستقبل البرنامج تكنولوجيا كما يتم إختيار الأساتذة من بين الذين يتقنون إستخدام المعلوماتية ووسائط التكنولوجيا الحديثة في التربية.
ودرس المجتمعون مقررات ورشة العمل التي أشارت إلى أن دعم الريادة في التعليم الأساسي والمهني والتقني تجمع عليه منظمات دولية عديدة. وقد تمت تسمية عشر مدارس من التعليم الأساسي و 12 من التعليم المهني الصناعي، بدعم من المركز التربوي، وبمشاركة الإرشاد والتوجيه ومع فريق عمل فعال من التعليم المهني. بالشراكة مع منظمة الأونيسكو ومنظمة العمل الدولية .
وناقش المجتمعون موقع ساعات تدريس الريادة في صفوف مادة الإقتصاد في السنة الأولى الثانوية على أن تأخذ مكان ساعة التكنولوجيا في المدارس التي لا يوجد فيها مختبر تكنولوجيا، ويتم تدريب الأساتذة على إعطاء هذه المادة بحسب المنهج الذي حددته الأونيسكو، ضمن المدارس النموذجية في الفترة المقرر بدء التجربة فيها ثم يصار إلى تقييمها.
كذلك درس المجتمعون مواد مناهج التعليم المهني وملاءمتها مع الإقتراح وتفعيلها، وبرز توجه إلى توسيع إطار تعليم الريادة لما له من أهمية، على أن يتم إدخاله في الإمتحانات المدرسية والرسمية المهنية لاحقا.(المستقبل23كانون الاول2011)