نشرت "النهار" تحقيقاً حول الظاهرة اللافتة التي واكبت تقديم الطلبات منذ أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي حاجتها الى تطويع 500 الى 600 فتاة برتبة دركية متمرنة في عديدها، إذ فاق عدد المتقدمات بطلباتهن الستة آلاف متطوعة، أكثر من نصفهن من الجامعيات.
وقد أشار المعنيون ووفقاً للصحيفة إلى أن معظم المرشحات هن على "قدر عال من الجمال"، إضافة الى أن معظمهن من حاملات الشهادات الجامعية، وما لفت إنتباه المعنيين أيضاً إقدامهن على خطوة التطوع في قوى الأمن مع علمهن مسبقا بأن هذه المهنة قائمة أساسا على عمليات الدهم، وتوقيف المشتبه فيهم، وعتاة المجرمين في حالات معينة.
وتضيف المصادر الرسمية أن عدد المتقدمات فاق الـ6 آلاف مرشحة في البداية، ومن وصل منهن الى المراحل النهائية واستطعن أن يجتزن الامتحانات الخطية والرياضية والصحية هن 2637 مرشحة، 1430 منهن مسيحيات و1207 مسلمات، تمثلت الجامعيات بـ 1539، أي أكثر من نصفهن.
وقد أشار رئيس شعبة العديد في قوى الأمن الداخلي العميد عدنان عبود إلى أن المهمات التي ستناط بفتيات قوى الأمن هي نفسها المفروضة على رجال المؤسسة اليوم، والمحددة في المادة الأولى من قانون تنظيم قوى الأمن الداخلي، وهي في مجال الضابطة العدلية، تنفيذ التكاليف والاستنابات القضائية، وتنفيذ الأحكام والمذكرات العدلية.(النهار 14 كانون الثاني2012)