لفت النائب السابق اسماعيل سكرية «المسؤولين الى واقع مستشفى بيروت الجامعي، الذي كشفت لجنة هندسية منذ اسبوع، على مظاهر «النش» في الاسقف والتآكل في بعض الجدران وتسرب مياه حمامات ارضية معطلة الى اساسات البناء، مشدداً على ضرورة الاهتمام بهذه المؤسسة التي كلفت 150 مليون دولار، 100 مليون دولار منها كلفة بناء من دون اصول مسجلة».
اضاف سكرية قائلاً:«لقد ظلمت الدولة هذا الصرح الاستشفائي الحكومي المهم، بتحميله كلفة صيانة سنوية لا تقل عن 3 ملايين دولار، وهو يرزح تحت كسر مالي كبير احد اهم اسبابه، كلفة المريض المدفوعة من الدولة بأقل من نصف كلفتها الحقيقية عدا الحسومات». كما انتقد المسؤولين لإدارة ظهرهم في المراقبة والمحاسبة والرعاية المسؤولة، ولانتشار رعاية المحسوبيات والتنفيعات. وخلص الى ان هذه التجربة «الاساس» في الاستشفاء الحكومي، هي احد عناوين التحدي لصدقية الحكومة «مجتمعة» ولترجمة شعارات الاصلاح وحماية حقوق الناس في قضاياها المعيشية، واهمها التقديمات الصحية اللائقة والمتوافرة في الوقت المناسب. (السفير، المستقبل، الديار 19 كانون الثاني 2012)