جمعية "نحن": لفتح حرج بيروت أمام جميع الناس بعد 10 سنوات من تأهيله

إعتصمت جمعية "نحن" ضمن حملتها "لنعمل معاً على إعادة فتح حرج بيروت أمام جميع الناس"، أمام بوابة حرج بيروت الذي كان من المفترض أن تفتتحه البلدية منذ حوالي عشر سنوات، وخصوصا بعد إعادة ترميمه، ولكنه ما زال مغلقاً أمام عامة الناس، فيما الدخول إليه متاح لـ"نخبة من الشعب اللبناني فقط" كما قالت الجمعية.
وقد شارك في الإعتصام عشرات المواطنين/ات والناشطين/ات أمام البوابة الكبيرة للحرج، بعدما بادرت جمعية "نحن" إلى طلب تصريح الدخول إلى الحرج من بلدية بيروت، بهدف الترويج لحملتها للمطالبة بإعادة افتتاحه أمام المواطنين "إنقاذًا لحقهم في التمتع بالمساحات العامة.
ويذكر أن البلدية تحظر دخول المواطنين/ات إلى ثلثي مساحة الحرج التي تبلغ 333 ألف متر مربع، بذريعة "حمايته من التصرفات غير المدنية"، كالتخريب والأعمال المخلّة بالأمن والآداب العامة"، كما يشير البعض. ولكن في المقابل، يسمح فقط لحاملي التراخيص ولحراسه بالدخول إليه.
وقد أكد مدير الجمعية التنفيذي محمد أيوب أن التحرك يهدف إلى ممارسة الضغوطات على بلدية بيروت التي لا تسمح للمواطن بالتمتع بمكان هو ملك عام للجميع، لافتاً إلى أن الجمعية ستطلق في الثامن من شباط المقبل نقاشاً على مسرح المدينة، لعرض الدراسة التي أعدّتها حول المبررات الأساسية لافتتاح وتفعيل حرج بيروت، إضافة الى آليات إدارته واستعماله، بانتظار أن تحدّد البلدية موعد افتتاحه من جديد.(السفير 23 كانونالثاني2012)