التقت أكثر من ثلاثين جمعية أهلية على المطالبة بمبدأ "تطبيق المعاملة بالمثل"، رداً على ما يتعرض له اللبنانيون أمام أبواب السفارات الأجنبية في لبنان من "معاملة دونية وكأننا درجة ثانية بين البشر".
ولخّصت رئيسة "هيئة تفعيل دور المرأة في القرار الوطني" الاميرة حياة أرسلان في كلمة ألقتها بالمناسبة جملة مطالب تلك الهيئات من الحكومة اللبنانية والتي تتضمن:
- تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل على كل رعايا الدول التي يمتلك لبنان علاقات وتمثيلا دبلوماسياً معها
- فرض قواعد سلوكية على معاملات السفارات مع المواطنين اللبنانيين عبر فرض تعيين موعد لطالب التأشيرة في مدة محددة ومعقولة لا تتجاوز ساعات أو أياما، لا أسابيع وأشهرا
- فرض استقبال لائق في مكان لائق لطالب التأشيرة
- تحديد الأسباب في حال رفض تحديد موعد، وتنبيه طالب التأشيرة إلى أي نقص في المستندات المطلوبة
- إلزام القنصلية إعادة الرسوم المستوفاة من المواطنين اللبنانيين في حال عدم منحهم التأشيرة
- استيفاء الرسوم الخاصة على مدة المكوث الموافق عليها لا المدة المطلوبة من طالب التأشيرة
- عدم الطلب لمن سبق وحصل على التأشيرة تقديم ملف هو أصلا موجود لدى القنصلية المعنية
- إعادة الاعتبار للأرزة اللبنانية الموجودة على جواز السفر عبر تفعيل دور البعثات الدبلوماسية، وبالتالي نزع صفة "المشتبه به" عن اللبناني
وحدّد المجتمعون الخطوط الرئيسية لخطة عمل من أجل تفعيل التحرك على المستويات كافة. وفي السياق عينه، ودعماً للحملة، ستعمد "النهار" ابتداء من الاسبوع المقبل الى نشر شهادات للبنانيين عانو اذلالاً في تعامل سفارات معهم كل يوم اربعاء في صفحة حقوق الناس. (السفير، النهار، المستقبل 26 كانون الثاني 2012)