نظّم فريق عمل «المفكرة القانونية» في الجامعة اليسوعية ندوة بعنوان «اين نجح القضاء في صون الحقوق الاساسية والحريات العامة، او تكريسها في العام 2011؟». وعرض المنظمون، بالتعاون مع بعض المتابعين للشأن القضائي، ابرز الأحكام التي تمكنوا من رصدها في سياق مراجعتهم السنوية والتي هدفت إلى صون احد الحقوق الأساسية او الحريات العامة او تكريسها، وطرحها للنقاش العام.
وتضمنت الحقوق الأساسية والحريات العامة التي صانتها او كرستها الأحكام التي عرضتها المفكرة: الحق بالصورة، والحرية الفردية، وحق التقاضي والدفاع عن النفس امام المحاكم الميدانية، وحرية التعبير بمواجهة الشركات المملوكة من القطاع العام، والحرية النقابية كجزء لا يتجزأ من حق العمل وحق رفض الرقابة المسبقة. وتمحورت الندوة حول بقع الضوء في جسم الأحكام القضائية اللبنانية، التي تحد احياناً من قدرات القضاة على إصدار أحكام تصون، او تكرّس احد الحقوق الأساسية او احدى الحريات العامة. وفي هذا الإطار، تكلّم المحامي والباحث القانوني نزار صاغية عن بعض النواحي التي كان على القضاة الإلتفات اليها لتكريس إحدى الحريات أو اعتماد أسلوب تأويل قد يفتح باباً لتطوير القضاء».. لكنهم قصروا في ذلك. (السفير 28 كانون الثاني 2012)