نظّم الحزب الديمقراطي الشعبي اعتصاماً جماهرياً امام السراي الحكومي في صيدا استنكاراً لسياسات الحكومة الإقتصادية والإجتماعية لا سيما في قضايا الكهرباء والمحروقات والضمان الإجتماعي ورفضاً لقرار تصحيح الأجور. وقد أعلن أمين عام الحزب نزيه حمزة في كلمته التي القاها امام المعتصمين عن تأييد الحزب لرؤية الوزير شربل نحاس، معتبراً ان قرار الحكومة الجائر لتصحيح الأجور يعدّ جريمة جديدة بحق العمال والموظفين والأساتذة وذوي الدخل المحدود في القطاعين العام والخاص لا سيما لناحية نسب الزيادة والشطور والدرجات وتطيير بدل النقل.
من جهة أخرى، أصدرت منظمة الحزب الشيوعي اللبناني في منطقة البترون بياناً دعت فيه إلى «الاستنفار التام لإنقاذ مستشفى البترون الحكومي من الإقفال». وأشار البيان الى أنه «يسود قلق أروقة مستشفى البترون، ويطال هذا القلق كل العاملين من عمال ومستخدمين وممرضات وممرضين وأطباء وإداريين، خوفاً على مصيرهم نتيجةً لإقدام إدارة الضمان الاجتماعي على اتخاذ قرار بالتخلي عن هذا المستشفى في فترة لا تتعدى الشهرين من الآن، معللة ذلك بالعجز المستمر في ميزانية المستشفى». يذكر أيضاً أن النائب بطرس حرب كان قد طلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رفع قضية مستشفى البترون الحكومي الى مجلس الوزراء، مؤكداً له انه اذا لم يرفع هذه القضية في الجلسة المقبلة فإنه سيقدم على طرح سؤال او استجواب للحكومة. (السفير، الديار 31 كانون الثاني 2012)