أجرت "السفير" حواراً مع المنسق الخاص للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، روبرت واتكنز، من أجل استيضاح ما قيل عن "ارتكابات" من بعض موظفي البرنامج في بعض الإدارات العامة، ومن بينها وزارات سيادية وفائقة الأهمية كوزارة المالية. وقال واتكنز لـ"السفير" أن أحداً من الوزراء المعنيين لم يشكُ أو حتى يتأفف من ممارسات الموظفين العاملين ضمن البرنامج على الرغم من ما قيل وأثير من زوابع واتهامات.
وأكّد واتكنز أن خبراء الـUNDP اجروا دراسة تقويمية تناولت أداء البرنامج وموظفيه في لبنان التي توصلت إلى خلاصات مهمة أبرزها:
ـ الدعوة إلى إعادة هيكلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، وذلك نظراً لأهميته الحيوية بالنسبة لمختلف الإدارات التي أفادت من خدماته. وهذا يستدعي إعادة نظر جذرية بالطريقة التي اعتاد البرنامج العمل على أساسها.
ـ التوصية بتذويب الفريق العامل ضمن البرنامج في هياكل الإدارات الحكومية التي تولّوا فيها مهام لسنوات عديدة، وذلك خلال فترة لا تتعدى 3 سنوات. (السفير 2 شباط 2012)