قرّر الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية الذين تبلغ نسبتهم 53 % من إجمالي أساتذة الجامعة الإعتصام نهار الجمعة المقبل أمام الإدارة المركزية للجامعة في المتحف، وتنفيذ إضراب يوم الاثنين في 6 شباط المقبل في كليات الجامعة لمطالبة مجلس الوزراء بإقرار قانون التفرغ الذي لا يزال الأساتذة ينتظرون البتّ به بعد وعود لم تتحول الى أفعال.
وقد أكدت منسقة لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة ميرفت بلوط أن الاعتصام سيكون بمشاركة كل فروع اللجان ومن بينها فرع الشمال الذي سيقوم أساتذته بالإضراب يوم توجههم للاعتصام في بيروت وسيتجمعون قبيل انطلاقهم أمام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
ولفتت بلوط الى أن الاعتصام أمام الإدارة المركزية للجامعة يهدف الى التذكير بضرورة تحديد مهلة معينة لتسليم لوائح أسماء الأساتذة، مشيرة إلى أن الأساتذة يسألون عن سبب الاستخفاف بمعاناتهم من قبل بعض العمداء والمدراء الذين يماطلون في وضع اللوائح لأسباب غبر واضحة، مشددة على أن أساتذة الجامعة، متفرغين ومتعاقدين، يد واحدة من أجل مصلحة الجامعة.
وأشارت بلوط الى أن التنسيق قائم مع مجالس فروع الطلاب وممثلي الهيئات الطلابية بشأن إضراب الاثنين المقبل الذي سيشهد أيضاً مشاركة لبعض الطلاب دعماً لمطالب الأساتذة وحقوقهم".
وفي سياق آخر، أوصت اللجنة المركزية للأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي بالاستعداد للاعتصام ودراسة اقتراح إعلان يوم للإضراب الشامل في الثانويات الرسمية كافة مع الانتباه الى ضرورة الحفاظ على مصلحة الطالب في اختيار اليوم الذي لا يتأثر فيه الطالب دراسياً.(المستقبل/النهار/السفير1/2شباط2012)