أبو فاعور يتفقد "برج البراجنة" ويوقع مع "الأونروا" اتفاقية لرعاية الأطفال والمسنين وذوي الاحتياجات

تم في مخيم برج البراجنة، أمس، توقيع اتفاقية بين وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية ووكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في لبنان "الانروا" تحت عنوان "الكرامة للجميع"، تتضمن رعاية وتأهيل وحماية الاطفال والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في قاعة احلامنا. وقد وقّع الاتفاقيه وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور ومدير عام الانروا في لبنان سلفاتوري لمباردو.
وشارك في اللقاء: السفير الفلسطيني اشرف دبور، امين سر حركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات، مدير منطقة لبنان الوسطى في الانروا محمد خالد، ممثلو الفصائل وقوى التحالف واللجان الشعبية.
بعد جولة في المخيم للاطلاع على الاوضاع الاجتماعية ومؤسسات الانروا، عقد لقاء تحدث فيه لمباردو فأبدى سروره، اذ "منذ وقت طويل لم يتسنّ زيارة وزير لبناني الى احد المخيمات الفلسطينية. والسبب الثاني، ان هذه اول مرة يتم توقيع اتفاقية مع الحكومة اللبنانية للدعم الفني والتقني للاشخاص الاكثر عرضة للخطر وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والايتام وضحايا العنف.
وتلاه دبور فقال "هذا المخيم يعاني اهله كباقي مخيمات اللاجئين الحرمان من ابسط مقومات الحياة والتي كفلتها كافة القوانين الدولية"، مطالبا كافة المعنيين بالمتابعة والاهتمام بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
وقال ابو فاعور: المشاهد التي رأيتها ويعيشها الفلسطيني في كل يوم مخجلة لنا جميعاً. مخجلة لزعماء العالم الذين يتحدثون بالديمقراطية وبالتغير والثورات فيما هم يستغفلون عن اسرائيل والجرائم التي ترتكبها بحق الفلسطيني. هذا البؤس الذي يعيشه الفلسطيني هو مسؤولية على اسرائيل وعلى قادة العالم الذين يسيّرون اسرائيل فدولة اسرائيل كانت وستبقى اكبر جريمة في التاريخ.
وأكد ان المذكرة التي وقعت "من ضمن معايير ميزان الذهب اللبناني الذي يعيش كوابيس التوطين. واستطعنا ان نتوصل الى بعض البنود لما يضمن رعاية وتأهيل وحماية ومساعدة الاطفال الفلسطينيين والمسنين الذين ربما يكونون اكثر عرضة لاي عمليات اعتداء او انحراف، عبر صندوق خاص موجود لدى الانروا تتولى ادارة هذا الصندوق وزارة الشؤون الاجتماعية قدر المستطاع لمساعدة ابناء المخيمات، حيث سنتمكن من معالجة اوضاع هذه الفئات الضعيفة بالاضافة الى شؤون المخيمات الفلسطينية في كل النشاطات والحملات التي تقوم بها الوزارة.
وختم: آن الاوان ان نخرج من النظرية الواهية العنصرية وعلى الدولة اللبنانية ان تخرج من كابوس التوطين وان تتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني بضمان حقوقه وكرامته.(المستقبل 25-1-2012)