أعلن رئيس بلدية بيروت الدكتور بلال حمد عن فتح حرج بيروت مساحاته الخضراء للعموم بعد إقفال دام 20 سنة، لفترة تجريبية لاختبار مدى التزام المواطنين/ات بالحفاظ على هذه الثروة، وفي حال تبين عكس ذلك سيُقفل مجدداً.
وتوضيحاً لذلك، قال حمد إن البلدية ستفتح الحرج أمام كلّ الناس ومن كل الأعمار ضمن فترة تجربة، مما يشكّل تحدٍّياً ليس للبلدية فحسب بل للبنانيين عموماً وأبناء بيروت خصوصاً، وتساءل المسؤول حول مدى محافظة المواطنين/ات على الحرج وهو ثروة لهم؟ وأشار حمد إلى انه إذا نجحت التجربة يستمر وإذا أخفقت سيتم منع المواطنين/ات مجدداً، متعهداً بتوفير الحماية والحراسة والصيانة .
من جهته، إتهم المدير التنفيذي لمؤسسة "نحن" محمد أيوب البلدية بالتمييز العنصري، "إذ تسمح للأجانب بدخول الحرج وتمنع اللبنانيين من ذلك، مشيراً إلى وجود ورقة معلقة على المدخل تحمل هذه العبارة: "ممنوع دخول من ليس لديهم رخصة وممنوع دخول الكلاب"، هذا يعني أن من ليس لديهم رخصة يتساوون مع الكلاب، وهذا أمر معيب ويتضمّن احتقاراً غير مقبول.
ودعا أيوب إلى مناقشة علنية مع رئيس البلدية في "مسرح المدينة" السابعة مساء اليوم الأربعاء حيث ستطلب المؤسسة من البلدية تحديد موعد لفتح الحرج، وفي حال رفضت ذلك، سيتم مواجهة القرار عبر الضغط الإعلامي والتحركات الديموقراطية.(النهار/الأخبار8شباط2010)