أكدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية في بيان لها، أن متعاقدي الفروع الثانية تعرضوا لضغوط من رؤساء الأقسام لمنعهم من المشاركة في الإضراب أول من أمس، متهمين جهات تربوية بمحاولة إفشال الإضراب، حيث أن مديري عدد من فروع الكليات تلقوا تعليمات من بعض الجهات التربوية لإفشال الإضراب والضغط لعدم الالتزام به، لكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل.
وأوضحت اللجنة أن الإضراب التحذيري جاء لرفع الصوت عاليا والقول كفى مماطلة، خصوصاً من قبل بعض العمداء الذين لم يرفعوا حتى اليوم لوائح أسماء المرشحين للتفرغ إلى رئاسة الجامعة. واستعجلوا رئيس الجامعة بت الملف في مهلة أقصاها 15 من الشهر الجاري.
وأشارت اللجنة الى أن التزام المتعاقدين بالإضراب شّل الدراسة في كليات عدة، ما يظهر الحاجة الفعلية الى التفرغ في الجامعة حيث يصل عدد المتعاقدين في بعض الكليات الى أكثر من 80 %، شاكرةً الأساتذة المتفرغين في فروع الحدث، الشمال، الجنوب والبقاع الذين تضامنوا مع المتعاقدين في إضرابهم حيث وصلت نسبة المشاركة الى 70 % في بعض الفروع والى 100% في الكليات التي تم توقيف الدراسة فيها تماما.
كما أكد البيان أن الدراسة توقفت في كليات إدارة الأعمال في الحدث وعاليه بعدما تضامن الطلاب مع الأساتذة بدعوة من مجالس فروع الطلاب. كما التزم المتعاقدون بنسبة 100 % بالإضراب في المناطق الأخرى.(النهار 8شباط2012)