«الجامعة اللبنانية الدولية» أطلقت 12 نادياً: مساهمة طلابية هدفها تحسين القدرات وصقل المواهب

افتتحت «الجامعة اللبنانية الدولية - LIU»، أمس، 12 نادياً جديداً، بالتعاون ما بين الإدارة والطلاب، في حرمها في بيروت. وتشكل تلك النوادي مشروع تخرّج، بحسب ما توضح طالبة العلاقات العامة حلا سلمان، كما هي فرصة لتحسين قدرات الطلاب، والكشف عن مواهبهم، وإعطائهم فرصة للمشاركة والإبداع والتعاون مع الآخرين.
وشارك في تأسيس تلك النوادي تسعة طلاب، يتابعون دراسة اختصاص العلاقات العامة، وتعاونوا على تحمل جميع المصاريف اللازمة لتنفيذ مشروعهم، في حين تولت إدارة الجامعة تقديم الغرف والقاعات اللازمة لذلك.
وأشارت سلمان الى أنه بعد افتتاح النوادي، سيتعين على الطلاب المشتركين فيها اختيار رئيس لهم، حتى يكتمل كل ناد، ومن ثم يبدأ البحث عن تمويل لتأمين التجهيزات اللازمة.
ومؤسسو تلك النوادي، هم تسعة طلاب: حلا سليمان، وفاطمة حمادة، وباسكال بستاني، وعبد الرحمن علي، وسارة حيدر، ونور كنج، ويولا عثمان، وليلى رمضان، ورجاء شاهين، الذين وضعوا تعريفاً لكل ناد.
ويقدم نادي الموسيقى للطلاب الفرصة للاستمرار في ممارسة هوايتهم في العزف على الآلات الموسيقية. ويمكن للمشتركين فيه عزف موسيقى البلوز، والموسيقى الشرقية، كما الجاز وغيرها من أنماط الموسيقى. وتعقد الدورات التدريبية دورياً في الحرم الجامعي.
ويوفر نادي الرقص بيئة إيجــــابية، إذ يركز علــــى مهارات كالمسؤولية واحترام الآخر والعمل الجماعي. ويطمح المؤسســــون أن يضمّ النادي راقصين ماهرين في أنواع متعددة من الرقـــص، سواء أكان كلاسيكياً، أو رقص شوارع، أو «هيـب هوب»، أو غــيرها.
أما نادي المسرح فيقدّم برنامجاً من خارج المنهاج الدراسي يمكّن الطلاب من اكتساب القدرة في دمج مختلف وسائل التواصل (بما في ذلك المسرح، والسينما، والفيديو، والرقص، والموسيقى، والكتابة الإبداعية). ويتلقى الطلاب التدريب في ما بينهم، من خلال ممارسة الأداء والتحليل، للحصول على الأدوات الأساسية اللازمة لإنتاج فني كامل. ويتيح نادي المناظرات لجميع أعضائه، ومناقشة التنوع في الآراء ووجهات النظر المتعلقة بموضوع معين. وتكون المناقشة ما بين الأعضاء إثر قراءة كتاب معين (يختار الأعضاء قائمة بعناوين عدد من الكتب لمناقشتها). في الوقت نفسه، من واجبهم تنظيم مناقشات بصورة منتظمة (أسبوعية/شهرية)، وبإمكان أعضاء النادي جمع الأموال لشراء الكتب المطلوبة للمكتبة، أو حتى الأفلام لإطلاع طلاب الجامعة على الجديد في عالم السينما.. ويتعاون النادي، في ذلك، مع نادي المسرح والأداء.
على مستوى آخر، يساعد نادي الجمعية، على بناء تعاون أفضل مع عدد من المنظمات غير الحكومية في البلد. ويتوجب على الأعضاء خلق أنشطة، والعمل بالتعاون مع تلك المنظمات غير الحكومية، لتعزيز الوعي المجتمعي في الحرم الجامعي. ويهدف نادي التعلم الإلكتروني إلى مناقشة أحدث التقنيات والاتجاهات، والابتكارات، وزيادة عدد التواصل ونوعيته، وتوظيف الفرص مع شركات التكنولوجيا، ودعم الجامعة في الجوانب المعتمدة على التكنولوجيا. ويمكن للطـــلاب تنظيم حلقات عمل أو حلقات دراسية للطلاب الآخرين، بغية توعيتهم بشأن التكنولوجيا المعنية.
أما نادي الأحداث فهو مخصّص لتطوير مفهوم المشاريع، ويعني ذلك تنظيم ميزانيات المشاريع وتحريرها، وتصميم مجموعة متنوعة من المواد، والحفاظ على علاقات تعاون مع الدروس العملية، تنسيق المشاريع المعقدة، والوفاء بالمواعيد المحددة، وإعداد العروض، والتكلم بشكل فعال في مخـــتلف المنتديات العامة. ويضم نادي التصوير مجموعة متخصصة للتـــعلم وممارسة فن التصوير، وإقامة معارض للصور الفوتوغرافية الفنية، وتعلّم كيفية تظهير وتحميض الصور، وتخزين الصور الرقمية.
ويقدّم نادي الفنــــون الجميلة لأعضــــائه الفرصة لرســـم اللوحات والرسوم التخطـــيطية والسيراميك، على أن يتمّ عـــرض ما يتـــم إنتاجه من لوحات مختارة في معرض للجامعة.
ويعتبر نادي الصيدلة مساحة للمبتكرين، ومكاناً للتدريب، حيث يمكن لطلاب الصيدلة القيام بمزيد من البحوث والمشاريع، كالمساعدة في تنظيم «يوم الصيدلة»، وخلق الوعي في الحرم الجامعي حول أنواع الأدوية وتأثيراتها.
ويساعد نادي الإسعافات الأولية الطلاب في ما بينهم على معرفة كيفية الحفاظ على الحياة، والتمتع بمؤهلات آمنة، وتعلم الإسعافات الأولية وممارستها، بالتعاون مع «الصليب الأحمر اللبناني». كما يساعد النادي الطلاب على بناء القدرات حول كيفية التعامل مع ضحايا الكوارث أو المعرضين للخطر، بطرق أكثر فعالية وكفاءة.(السفير 17كانون الثاني2012)