نظم أمس «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب»، بالتعاون مع «لجنة أهالي الموقوفين» و«المنظمة العالمية لحقوق الإنسان»، اعتصاماً أمام مقر بعثة «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، هدف وفق منظميه إلى «فتح ملف الوضع الصحي في سجن رومية والسجون اللبنانية». ورفع المعتصمون لافتات «حاكمونا أو افرجوا عنا»، و«كل سجين يموت، الحكومة هي مسؤولة»، و«إلى متى سيكون الدواء شحادة؟»، و«50 سجينا ماتوا بسبب الإهمال الطبي».
وسلم المعتصمون مذكرة إلى ممثل البعثة علي شحرور، أعدّها «مركز الخيام» و«لجنة أهالي الموقوفين» و«المنظمة العالمية لحقوق الإنسان»، لتكون بمثابة «جرس إنذار حول الكارثة الصحية في السجون وإذا لم تتداركها الحكومة فإن العديد من المرضى مهددون بالموت».
ودعا المعتصمون رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة ووزير الصحة ولجنة الصحة النيابية إلى «زيارات عاجلة مع فريق طبي لتفقد السجون والتحقيق في أوضاع السجناء الصحية وضمان العناية الصحية الكاملة بما يليق بالكرامة الإنسانية ومعالجتهم على نفقة وزارة الصحة».
الأربعاء 11 كانون الثاني 2012