نشرت "النهار" تحقيقاً عرضت فيه لمعاناة فاقدي الأوراق الثبوتية الذين يبلغ عددهم اكثر من 4000 نسمة في لبنان، مشيرةً الى أن الأونروا تعتبر الممثل الشرعي للأمم المتحدة في الشرق الأدنى الذي يهتم بشؤون اللاجئيين وتقديم خدمات الإغاثة لهم ولكنها تتنصل من مهماتها تجاه هذه الفئة. ولفتت "النهار" الى ان فاقدي الأوراق الثبوتية يشكلون فئة من المهمشين، يصبح المجهول همهم الأساسي، يعيشون قلقاً يومياً، ويعجزون عن مواجهة التحديات التي تعترضهم لا سيما أنهم لا يحملون أوراقاً تثبت وجدوهم.
وبحسب "النهار"، يعيش فاقدي الأوراق الثبوتية في سجن كبير لا يمكنهم الخروج منه بسبب العقبات التي تواجههم على الحواجز الأمنية، إضافة إلى سوء المعيشة التي يعانون منها بسبب عدم قدرتهم على العمل والتنقل خارج أماكنهم، فضلاً عن المشكلات التعليمية والصحية الأخرى. (النهار 15 شباط 2012)