نشرت "النهار" تحقيقاً مسهباً حول العمال/ات الأجانب في لبنان عرضت فيه لقصص ومعاناة عدد منهم/ن، الذين يتعرضون لانتهاك حقوقهم ولإساءات اقتصادية ونفسية وجسدية، واحياناً جنسية على نحو بات يشكل ظاهرة مقلقة في لبنان. وكشفت "النهار" أن التقديرات الرسمية تفيد بان حجم العمالة الأجنبية في لبنان لا يقل عن 400 ألف إلى نصف مليون شخص في بلد لا يتجاوز تعداد سكانه الأربعة ملايين نسمة، أي أنهم يشكلون 10٪ من عدد سكان لبنان، علماً أن قسم كبير من العمال السوريين لا تستطيع الدولة ان تحصيهم لأنهم يدخلون ويخرجون وعملهم موسمي. وخلصت "النهار" الى استنتاج مفاده أنه في ظل استثنائهن من قانون العمل اللبناني تترك العاملات في المنازل فريسة للاستضعاف والانعزال والارتهان المطلق لارادة الكفيل الذي يحدد شروط العمل وآلياته. (النهار 22 شباط 2012)