طالب رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي خلال إحتفال أقامته وزارة التربية لإطلاق مشروع "دراستي" بإبعاد كتاب التاريخ الموحد الذي يُعد حالياً، عن الحسابات الشخصية والاعتبارات الذاتية، كي يكون وفياً لتاريخ مجيد وأميناً لحقائق لا يمكن تجاهلها.
وأكد ميقاتي أن التاريخ لا يكتبه طرف واحد ولا جهة واحدة، لان الحقيقة ليست ملكاً لأحد ولا هي حكر على مرجعية من دون أخرى، مشيراً إلى أهمية العمل على أن يكون كتاب التاريخ صناعة وطنية مشتركة نريدها أن تعكس أهمية الوحدة الوطنية وفرادة العيش الواحد، وإرادة التلاقي والتآخي والتضامن.
في سياق آخر، تباينت وجهات النظر في لبنان على خلفية قيام وزير التربية حسان دياب باصدار مذكرة تقضي بتخصيص ساعة لتثقيف طلاب الجامعة اللبنانية وتلامذة المدارس الرسمية في لبنان عن المقاومة والقادة الشهداء وذلك بين 12 و19 شباط الجاري، لكن بعض المسؤولين في الجامعة لم ينفذوا مضمون تلك المذكرة باعتبارها خرقا لاستقلالية الجامعة. من جهتها أدانت قوى 14 آذار إصدار مثل هذه المذكرة، واصفة إياها بالمخالفة للدساتير والمواثيق. (النهار/الأخبار/السفير28 شباط2012)