"عيد نكبة المعلم"....هكذا سمّى أساتذة لبنان التاسع من آذار، هذا اليوم الذي يفترض أن يكرّم فيه المعلم/ة والأستاذ/ة، وان يشكروا/ن على عطاءاتهم/ن وتربيتهم/ن لأجيال متعاقبة في كل مراحل التعليم تحول إلى يوم أسى يذكر المعلم/ة بالغبن اللاحق به، وهو الأمر الذي تؤكده التحركات المطلبية المختلفة التي شهدها لبنان هذا العام والتي لم تفلح حتى الآن على الرغم من إقرار بعضها في إعطائهم` حقوقهم كاملة.
إن لائحة مطالب الأساتذة والمعلمين/ات تطول وهي كالتالي:
• مطالبة المتعاقدون وزارة التربية بمستحقاتهم المتراكمة وتثبيتهم، والتراجع عن إعتماد الواسطة والمحسوبيات الطائفية والسياسية معياراً أساسياً لقبول المرشحين للإرشاد والتوجيه بدلاً من الخبرات والكفاءات.
• رفض المشاريع الجديدة التي تعد لسلسلة رتب ورواتب الإداريين في القطاع العام والتي تضرب كافة المستحقات الماضية
• الحد من التعاقد المنفلت واجراء المباراة المفتوحة، وتعزيز الملاك، وإعطاء الزيادة كاملة للمتقاعدين والمتعاقدين
• إقرار مشروع قانون الأربع درجات ونصف، لأساتذة الثانوي.
هذه المطالب حملها الأساتذة على مدار السنة الماضية، واليوم في عيد "نكبة المعلم"، يعيدون حملها وطرحها أما وزارة التربية في إعتصام كبير يعقد اليوم أمام وزارة التربية يهدف على تحصيل حقوق الأساتذة ويهدد بالإضراب والتوقف عن التصحيح في الإمتحانات الرسمية في حال الرفض.
(المستقبل9آذار2012)