أعلن "تجمع معلمي بيروت" في بيان انه "بعد امتناع مقصود لمدة عقد من الزمن، جرت انتخابات مندوبي التعليم الاساسي الرسمي، وبدل ترك الحرية امام المعلمين لاختيار الانسب نقابياً، تجري محاولات الالتفاف عليهم، من خلال عنوان براق يسمونه التوافق لكن مضمونه استئثاري احتكاري. ذلك ان الاطراف الممثلة في السلطة يعدون لتقاسم الهيئة الادارية وتدجينها (المجلس المركزي للروابط)، وكل يدعي تمثيله للمعلمين، فيما لم تعقد جمعية عمومية واحدة تتيح للمعلمين التعارف في ما بينهم وتقديم برامجهم ومشاريع عملهم المستقبلية".
وأكد التجمع "أن الأداة النقابية، مطالبة بإعداد البرامج التي تلزم السلطة الحاكمة بتعزيز التعليم الرسمي وتطبيق كل ما جاء في خطة النهوض التربوي وتخليصها من الشوائب والأدران التي لحقت بها او بينتها التجربة على امتداد خمسة عشر عاماً".
وختم البيان بالإشارة الى ان "تجمع معلمي بيروت وتوأمه تجمع معلمي عكار، ومعلمين من مختلف المحافظات، لن يبخلوا باقتراح يصب في خدمة المعلمين وتعزيز التعليم الرسمي وتطويره، كما لن يسكتوا عن اي تقصير او استئثار او استغلال، فالقضية ليست موقعاً نقابياً بل مسؤولية وطنية تحملناها منذ عقود وسوف نستمر".(المستقبل 1شباط2012)