توالت ردود الفعل على شريط الفيديو الذي عرض على إحدى شاشات التلفزة اللبنانية وتناقلته مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، والذي صوّر شابين يرغمان إحدى العاملات الأثيوبيات على دخول سيارتهما أمام القنصلية الأثيوبية، ويضربانها ضرباً مبرحاً.
وتبين أن صاحب السيارة يعمل في المكتب الذي حضرت الأثيوبية من بلدها عبره. وقد صرّح بعد ذلك أنه لم يقصد ضربها، وإنما كان يريد نقلها من المكان، مضيفاً أنه حاول إعادتها إلى بلدها نظراً إلى معاناتها من مشاكل نفسيّة، إلا أنّها حين وصلت إلى المطار، رفضت ذلك. وقال إنها حاولت الانتحار مرتين، في المرة الأولى جرّبت رمي نفسها من الشرفة، وفي الثانية شربت مادة التنظيف «كلوروكس».
من جهتها، أصدرت وزارة العمل بياناً رأت فيما حدث أمراً غير مألوف ومدان، مؤكدة أنها حصلت على نسخة من الشريط ، وباشرت التحقيق وفقاً لأنظمتها، وتواصلت مع وزارة العدل لاتخاذ التدابير الآيلة إلى اكتشاف القائمين بالعمل والاقتصاص منهم، متعهدةً بنشر التحقيق الذي تجريه.
كذلك، شدد وزر العدل شكيب قرطباوي من جهته على أنه "ليس هناك من مبررات للإعتداء على عاملات المنازل والعدالة ستأخذ مجراها".(السفير/الوكالة الوطنية 10آذار2012)