شرطي يغتصب عاملة أجنبية في النظارة... وتلميذ روضة يتعرض لإعتداء جنسي داخل المدرسة

نشرت «الأخبار» تحقيقاً كشفت فيه أنه في ليلة 14 شباط الماضية قام أحد رجال الأمن داخل نظارة قصر عدل النبطية، باغتصاب عاملة أجنبية من التابعية البنغالية. وأشارت «الأخبار» الى أن فعلة الشرطي بقيت طي الكتمان، إلى أن نقلت «المغتصبة» إلى سجن النساء في بعبدا، حيث لاحظت المديرة هناك آثار عنف على جسدها واطلعت منها عما جرى معها بالتفصيل، ثم اتصلت فوراً بآمر سرية السجون وأعلمته بالأمر. وفي التفاصيل، استمع المحقق إلى إفادة العاملة وأبلغ القضاء المختص بالقضية، ثم أحيل الملف إلى المفرزة القضائية في النبطية، تحت إشراف المحكمة العسكرية.
واللافت، بحسب «الأخبار»، أن القاضي الذي وصل إليه الملف لم يجد في الأمر ما يستحق توقيف الشرطي المشتبه فيه سوى يوم واحد فقط، لكن ما ان وصل الخبر إلى إحدى القاضيات في النبطية حتى اتصلت مباشرة بمفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، وأخبرته بأن الشرطي المشتبه فيه سيطلق سراحه، فعاد صقر وأعطى إشارته بالإبقاء على توقيف الشرطي.
وفي سياق آخر، انشغل أركان وزارة التربية والتعليم العالي في الساعات الماضية بقضية الاعتداء الجنسي على تلميذ روضة من تلامذة متوسطة «الفيدار» الرسمية - جبيل، «زين الدين ي.ع» مصري الجنسية من مواليد العام 2008. وذكر ان الإعتداء وقع في الثاني من شباط الماضي، من دون كشف الجاني أو صدور نتائج نهائية. وأفيد انه ثمة تباين في المعلومات عما إذا كانت عملية «الاغتصاب» قد حدثت في المدرسة أم خارجها، على الرغم من تأكيد التلميذ أن الحادثة وقعت في المدرسة، ونفي إدارة المدرسة ذلك. وبحسب «السفير»، فقد أكد تقرير الطبيب الشرعي الذي عاين الطفل ظهر الثالث من شباط أن هذا الأخير تعرّض لاعتداء جنسي. وأشارت «السفير» الى ان وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب تابع الموضوع مع مسؤولي الوزارة وأجرى اتصالاً بوزير العدل شكيب قرطباوي بغية التسريع في التحقيقات وتبيان حقيقة القضية. (السفير، الأخبار 5 نيسان 2012)