نشرت "السفير" تحقيقاً حول الجامعة اللبنانية في البقاع، والتي تضم خمس كليات هي: الحقوق والعلوم السياسية والإدارية، الآداب، العلوم الاجتماعية، العلوم، والصحة، عُرضت فيه معاناة الطلاب الذين تحركوا مؤخراً، مطالبين بالحصول على التدفئة في تلك المنطقة البقاعية الشديدة البرودة.
ووفقاً للصحيفة، فإن معاناة الطلاب لا تقتصر فقط على «البرودة»، بل أيضاً نتيجة تشقق الحيطان بفعل النش والرطوبة، الكراسي والطاولات العتيقة والمجرّحة، والتي تروي قصصا عن أجيال مرّت عليها وتركت بصماتها محفورة في شعارات سياسية وأسماء وعبارات حب وكره، إضافة إلى الوضع الأكثر مأساوية،وهو واقع الحمامات المزري التي تفتقر إلى أدنى درجات الترتيب والنظافة.
كما تطرق التحقيق إلى وضع مباني هذه الكليات التي يشبّهها البعض بالسجن، أو بـ«علبة السردين»، والتي تفتقر أيضاً إلى المختبرات الضرورية وخاصة في كلية العلوم التي يحتاج مختبرها إلى مبلغ أربعة ملايين ليرة كي يكتمل تجهيزه، علما أنه يحتوي على الكثير من الأجهزة اللازمة لكن ينقصها التركيب.(شباب السفير11نيسان2012)