عقد أهالي ضحايا الاخفاء القسري والمخطوفين والمعتقلين في السجون السورية مؤتمراً صحافياً أمام مقر خيمة اعتصامهم المنصوبة منذ سبع سنوات أمام مقر الامم المتحدة، طالبوا فيه بإنشاء الهيئة الوطنية لضحايا الاخفاء القسري واقرار آلية عمل جدي تسمح بإعطاء أجوبة واضحة ودقيقة عن مصير ضحايا جريمة الاخفاء القسري المستمرة منذ سنوات طويلة. كما أصدر الأهالي بياناً دعوا من خلاله الحكومة اللبنانية الى توقيع المعاهدة الدولية لحماية الاشخاص من الاخفاء القسري، والتي ما زالت عالقة منذ أكثر من 4 سنوات بين مجلسي النواب والوزراء، اضافةً الى إيجاد حل لتطبيق هذه المعاهدة في أسرع وقت لأنها تحمي اللبنانيين كافة. (النهار، المستقبل، الحياة 12 نيسان 2012)