اعتصم عدد من الاساتذة المتعاقدين يمثلون لجان المتعاقدين في الثانوي والاساسي والمهني والاجرائي الرسمي، أمام وزارة التربية حمل عنوان "ذكرى نكبة المعلم" بدلاً من عيد المعلم ملوحين بالعصيان الى حين تسوية أوضاعهم وتلبية مطالبهم.
ورفع الاساتذة المعتصمون، الذين يرفضون اقتراح المباراة المفتوحة، ويطالبون بتسوية اوضاعهم واجراء مباراة محصورة لهم لتثبيتهم في التعليم، شعارات، منها، "لماذا تدخلون المواد الاجرائية، المعلوماتية، اللغة الاجنبية الثانية، الرياضة، الفنون، والتكنولوجيا في المناهج التعليمية الجديدة، ولا تجدون اعتماداً مالياً لها"، و "أجر الساعة 14000 ليرة من ينصفنا" و "لا كهرباء، لا وظائف، غلاء فاحش، بنزين طاحش، سلطة لا عمل لها الا الظلم والغرائب" و"العدل يريد انصاف المتعاقدين".
وتلا رئيس لجنة المتعاقدين في التعليم الثانوي، حمزة منصور بيانا وصف فيه عيد المعلم أنه "حامل المآسي والأوجاع وليس الهدايا والأحلام للمتعاقدين"، وقال: "في التاسع من آذار يوم نكبتك أيها المعلم، لا يزال التعاقد بدعة ولا تزال الوعود بدعا ولا يزال الوزراء يتوافدون مع كل وزارة ليشنفوا الاذان ويطربونها بالحلول التي لا تتخطى حدود الكلمات والصحافة".
أضاف: "ما زلنا، يا معالي الوزير، ننتظر حلولك التي وعدت وعاهدت وإلى الآن، بينما وبقدرة قادر وسحر ساحر تسارع وزارتك وبمباركة من معاليك بادخال ما تبقى من فائض الفوائض، بإسم القانون المعدل تفعل ذلك وتباركه، وبإسم الإنسانية وجودة التعليم تسارع وزارتك إلى شن المباراة المشؤومة لادخال العاطلين عن العمل ولطرد العاملين من العمل، وكأن الوزارة أصبحت كاتدرائية ووزيرها قديسا لا عمل له إلا كسر خواطر المحتاجين وتوفير فرص العمل لهم، وكأننا أصبحنا نحن الفريسة وكأن هذا الوطن طفح كله بالنعمة وصلح أوله وآخره ولم يتبق من عقبة إلا المتعاقدين".
وسأل: "هل يغص الوطن والقانون وتفنى الدولة وتتعرى القيم إذا بادرتم إلى وضع الحل النهائي والسريع لقضية حولها الزمن تحفة؟ فلماذا الصمت واللامبالاة والإهمال المتعمد؟ فكما خصصت، يا معالي الوزير، ساعة لدعم المقاومة بادر إلى تخصيص ساعات عدة لحل هذه القضية الإنسانية الوطنية"
وأمل أخيراً في "وقف مشروع المباراة المفتوحة وحلا يشمل الجميع". ثم كانت مداخلات للمنسقات في اللجان زينة خضر، يمنى حبيب ونهى البابا طالبن فيها بـ"زيادة أجر الساعة وتوفير إعتماد مالي للمواد الإجرائية ودفع الأجور للفصل الحالي".
اشارة الى ان المعتصمين لم يرفعوا مذكرة الى وزير التربية ولم يستقبلهم احد في الوزارة، فيما رابطة التعليم الثانوي كانت تشارك في احياء عيد المعلم في الاونيسكو.