وصف الأمين العام العالمي للمكتب الكاثوليكي الدولي للتعليم الأب أنغيل استغانو المدارس الكاثوليكية في العالم أنها "في حالة جيدة"، مبدياً خشيته من أن تقفل أبوابها في كل من تونس ومصر وفلسطين المحتلة، وذلك بسبب الظروف السياسية والاقتصادية التي تعيشها هذه البلدان.
وإعتبر الأب أستغانو في حديث لـ"النهار" أن المدارس الكاثوليكية في لبنان هي الأفضل في منطقة الشرق الأوسط، آملاً في أن يتمكن المكتب في المستقبل من إعداد برنامج تفصيلي يخول من خلاله هذه المدارس في لبنان من نيل شهادة الإعتماد بعد إتمامها الشروط المطلوبة لهذه الغاية، لكن المسؤول الكاثوليكي لم يخف إستغرابه من تقلص عدد المسيحيين في لبنان الذين يميلون الى الهجرة من وطنهم الأم!!
وأضاف الأب أستغانو أن المنهج المتبع في القطاع التربوي الخاص في لبنان يتقارب مع واقع الحال في كل من اليونان، البرتغال وغيرها من بلدان العالم، حيث يرى أولياء التلامذة أنفسهم ملزمون دفع أقساط باهظة لتعليم أولادهم، لأن الدولة لا توفر الدعم المطلوب لهذا القطاع، كما أقر أن الأقساط المرتفعة تتوافق في بعض الأحيان فقط مع ما توفره المدرسة من جودة في التعليم.(النهار14نيسان2012)