نظّمت فعاليات منطقة بنت جبيل اعتصاماً في منزل إمام بلدة عيناتا السيد علي فضل الله رفضاً لإهمال الحكومة اللبنانية المستمر لمستشفى بنت جبيل الحكومي مطالبين اياها بإنصافه وإعطائه العناية والرعاية الكاملة. ودعا المجتمعون في بيان صدر عنهم إلى «تحسين أوضاع مستشفى بنت جبيل الحكومي من خلال دعمه بالكادر الطبي المتخصص»، مطالبين الحكومة والمسؤولين ووزارة الصحة للعمل معاً لتأمين المستلزمات الطبية والبشرية للمستشفى لإعلاء شأن الفقراء والمحتاجين في المنطقة. كما طالب البيان بتأمين طبيب طوارئ متخصص، ومدير طبي جراح يقوم بالعمليات الجراحية، وتفعيل المختبر بالكادر البشري المتخصص حيث تتوفر فيه أجهزة ولا يوجد من يعمل عليها. كما طالب المجتمعون بفتح المجال أمام أهل الخبرات، ورفع ميزانية المستشفى السنوية، وفتح قسم جديد لغسيل الكلى».
في المقابل، استنكرت إدارة المستشفى البيان الصادر والذي تضمن من وجهة نظرها «افتراءات مليئة بالمغالطات والتجني على المستشفى وعلى القيمين عليها». واعتبرت الإدارة أن «المستشفى تقدم الخدمات الطبية والجراحية لكل المواطنين المحتاجين وهي تعتبر صرح أمان وصمود للناس، وان كل الأقسام العاملة في المستشفى وخاصة الطوارئ، المختبر والعناية الفائقة، تقوم بواجباتها بكل تفان وإخلاص ومهنية فائقة». وبخصوص السقف المالي للمستشفى، كشفت ادارة المستشفى ان وزير الصحة العامة أبدى تجاوباً لرفعه وأن جميع الحالات الطارئة التي تتجاوز السقف المالي تستقبلها المستشفى بناء على توجيهات وتغطية خاصة من قبل وزير الصحة العامة، مشيرةً الى أن المستشفى ستفتح قسمي غسيل الكلى والعلاج الكيميائي وذلك خلال الشهرين المقبلين. (السفير، المستقبل 14 و15 نيسان 2012)