تفاعلت ارتدادات الاعتصام الذي نفذته فاعليات من منطقة بنت جبيل في منزل إمام بلدة عيناتا السيد علي عبد اللطيف فضل الله، احتجاجاً على الإهمال المتراكم لمستشفى بنت جبيل الحكومي. فبعد رد مجلس إدارة المستشفى المستنكر للموقف الذي صدر حينئذ، صدر بيان جديد باسم «فاعليات من بنت جبيل» أعلنوا فيه أن الصرخة التي أطلقها فضل الله مع المشاركين في الاعتصام، عبّرت عن همّ انساني ملحّ يطال أبناء مجتمعنا المقاوم. وتساءل البيان عما "إذا كان التجنّي والإفتراء هما في رفع صوت الفقراء، والدفاع عن حق المحتاجين والضعفاء، والدعوة لتحصين واقع الناس على أرض المقاومة، أم في سياسة الإهمال والتستّر والاستئثار التي يدفع ثمنها الإنسان المستضعف؟".
واعتبر البيان الجديد إن مجلس الادارة الحالي فاقد للصلاحية ومبتور وعاجز، ووظيفته الحالية تنحصر في تصريف الأعمال بعد الاستقالات التي حصلت فيه، داعياً إلى ابقاء مصالح الناس خارج التجاذبات والاعتبارات الشخصية. وأعلنت الفاعليات أن لديها وقائع مثبته بالمستندات، تبين حقيقة الأخطار الطبية التي حصلت والتي يمكن أن تحصل، والتي قد تضطرّ إلى إعلانها في الوقت المناسب، لأنه أمام صحة الناس، تسقط كل الحسابات التي تمنع من تسمية الأمور بأسمائها. (السفير 19 نيسان 2012)