علّق الأساتذة المتعاقدون في "الجامعة اللبنانيّة" والمتوقّفون عن التّعليم منذ صباح الخميس في التاسع والعشرين من آذار الماضي، إضرابهم، اعتباراً من صباح اليوم الجمعة.
وتفسيراً لهذا القرار، أعلن الأساتذة في بيان لهم أنهم مستمرين في متابعة ملف تفرغهم، مؤكدين أن عودتهم عن الإضراب تأتي بعد تلقيهم معلومات عن إعادة ملف التفرغ إلى رئاسة الجامعة لدراسته، وحرصاً منهم على مصلحة الطلاب وعلى الجامعة، وإفساحاً في المجال أمام الجهات الأكاديمية المعنية إعادة دراسة الملفات على أسس ومعايير واضحة وشفافة.
وكان وفد من الأساتذة المتعاقدين في الجامعة من مختلف فروعها من غير المشمولين بمشروع مرسوم التفرغ المطروح حالياً، قد زار رئيســة لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النائبة بهية الحريري، وشرح لها الهواجس التي يعانيها الأساتذة والثغرات الكبيرة التي تعتري ملف التفرغ، لا سيما الاستنسابية التي عولج بها الملف والتي أفضت الى استبعاد فئة منهم، وكذلك عدم اعتماد معايير أكاديمية واضحة في إعداد الملف.
من جهتها، شددت الحريري على أن عدم اعتماد معايير علمية يؤدي إلى تدمير القطاع الجامعي والتربوي، واعدة بتشكيل لجنة نيابية لمتابعة الملف وتنقيته من الشوائب التي تعتريه.
(السفير/النهار/الأخبار20نيسان2012)