توقفت الدراسة في المدارس الرسمية في كل المناطق اللبنانية أمس، بفعل الإضراب الذي نفذه أساتذة التعليم الأساسي الرسمي، مطالبين بإقرار قانون غلاء المعيشة وتسوية أوضاع المعلمين ودفع المستحقات المتأخرة. ولم تسجل خروق تذكر في يوم الإضراب، حيث التزم جميع الأساتذة قرار رابطة التعليم الأساسي.
وأثنت الهيئة الإدارية للرابطة في بيان، على المشاركة الشاملة في الإضراب التحذيري، ورأت في هذه المشاركة صرخة لثلاثين ألف معلم يشعرون بالظلم والإجحاف، داعية المسؤولين وفي مقدمهم وزير التربية والتعليم العالي إلى قراءة صحيحة لتحرك المعلمين، وبالتالي إلى معالجة المشكلات التي يعانيها المعلمون وتحقيق المطالب التي يرفعونها، تجنباً لأي تصعيد، وهي كالآتي: توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ القانون 223/ 4/ 2012، إقرار قانون غلاء المعيشة وسلسلة الرواتب الجديدة للقطاع العام، مع تأكيد خصوصية مهنة التعليم، وردم الهوة الشاسعة مع الأستاذ الجامعي والتي بلغت 66 درجة، اعتماد الدرجة على أساس 5% من أساس الراتب، رفع قيمة بدل النقل اليومي ليكون على أساس 2%من الحد الأدنى للأجور، ودفع المستحقات المالية للمتعاقدين، وإقرار المباراة لتثبيتهم وإنهاء بدعة التعاقد.(النهار 26نيسان2012)