نفّذ نحو 300 طبيب وممرض وإداري ومستخدم في «مستشفى صيدا الحكومي» إضراباً عند مدخل المستشفى احتجاجاً على عدم قبض رواتبهم عن الشهر الماضي. والجدير ذكره انه تلك هي المرة الأولى التي ينفذ فيها مثل هذا الاضراب في مستشفى صيدا منذ إعادة افتتاحه قبل اكثر من سبعة اعوام. وقد ألقى رئيس الجسم الطبي الدكتور احمد حجازي بياناً خلال الإعتصام اكد فيه ان «هذا التحرّك لا تختزله رواتبنا وإن لم تقبض، ولا مستحقات موردينا وإن كبرت، فإنّها لم تتجاوز أو تصل إلى حدود مستحقاتنا، فتحرّكنا هو لدقّ ناقوس الخطر المحدق بهذا الصرح ومن أجل عدم قتل فرص العمل وتشتيت 500 عائلة بعضها يرزح تحت خط الفقر. واعتصامنا هو من أجل تصحيح المسار وتخطي الآليّات الدائمة التي تعيق تطوّر وبناء المؤسسات».
وفي هذا السياق، اعلنت النائب بهية الحريري في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي أنها قامت بالإتصال بوزير الصحة علي حسن خليل الذي أبلغها بأن الوزارة ستحول الى مستشفى صيدا الحكومي قريباً 250 مليون ليرة هي جزء من مستحقات المستشفى المترتبة لها عن ما قبل العام 2011 في انتظار الحل النهائي لهذه القضية. (السفير، المستقبل، النهار، الديار 5 أيار 2012)