أشار الأساتذة الجامعيون في الحزب الشيوعي الى تدهور أوضاع الجامعة اللبنانية والهيئة التعليمية والإداريين والطلاب، مؤكدين في بيان لهم أن الجامعة اللبنانية في حاجة ماسة الى التطوير عبر تفريغ أعداد كبيرة من الأساتذة، وإدخال كل الأساتذة المتعاقدين بالساعة المستوفين الشروط الأكاديمية وفق القوانين المرعية الإجراء.
وأبدى الأساتذة الشيوعيون تمسكهم بالمعايير الشفافة للتفرغ، أي الكفاءة والشهادة والخبرة والالتزام بآليات التفرغ وفق قانون الجامعة، رافضين الممارسات الرسمية وممارسات بعض القوى النافذة في "الطبقة السياسية" المستندة الى نهج التحاصص السياسي والطائفي والمذهبي وإخضاع الأساتذة الى الولاءات لأمراء الطوائف.(النهار8أيار2012)