علقت اثنتان وثلاثون مؤسسة وجمعية تعنى بذوي الحاجات الخاصة أعمالها، وأرسلت تسعة آلاف شخص معوّق وسبعة آلاف موظف وموظفة إلى منازلهم، لأن الحكومة لم تضع حيّز التنفيذ بعد قرار صرف 30 مليار ليرة الخاصة بها حيز التنفيذ حتى الآن (التي يتم ربطها بقضية الـ8900 مليار ليرة التي تمّ طلبها كاعتماد في موازنة العام 2011)، لا سيما بعد رفع وزارة الشؤون الاجتماعية تعرفة الرعاية الى 16 ألفا بدلا من 5 آلاف ليرة للفرد الواحد، إضافة إلى «الديون» المستحقة على الدولة لتك المؤسسات.
وقد أصدرت تلك المؤسسات بياناً أكدت فيه انه لقدراتها حدود وقد تمّ إستنفاذها حتى آخر فلس، حيث تمّ انفاق كل الاحتياطي النقدي، وأُرغمت على تجميد كل المشاريع التنموية، والإستدانة لدفع رواتب الموظفين ليستمروا في خدمة المعوقين، وقد أشارت إلى أنها لن تعود الى العمل إلا مع الحصول على التمويل اللازم لمعاودة العمل، ليس بإقرار مجلس الوزراء مبلغ 30 مليار ليرة فحسب، بل بسداده للمؤسسات لإنقاذ العمل الاجتماعي المنهار.
وعُلم أن لائحة المؤسسات التي علّقت أعمالها تضم: «مؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية»، «إعداد»، «مركز مصان لذوي الحاجات الخاصة»، «لنا المستقبل»، «واحة الفرح»، «سيزوبيل»، «جمعية الشباب الإسلامي»، «الجمعية اللبنانية للتربية المختصة»، «الزورق»، «الفلوكة»، «مراكز الكفاءات»، «نادي الشراع»، «الكرمة»، «أصدقاء عند الحاجة»، «مدرسة التدريب على السمع والنطق»، «العناية الإلهية»، «فيستا»، «مركز التعلم للصمّ»، «المدرسة الإنجيلية اللبنانية للتربية المختصة»، «جمعية رعاية الأطفال ذوي الحاجات الخاصة»، «جمعية الحنان»، «جمعية تمكين»، «مؤسسة الأب روبرتس»، «الجمعية اللبنانية للأوتيزم»، «الينبوع»، «مركز المنى للصم والتنمية الفكرية»، و«جمعية الإمداد».(النهار/السفير8أيار2012)