على الرغم من أن التسويات السياسية قد تطيح بنظام التمثيل النسبي، فإن هيئات المجتمع المدني لم تيأس ولم تمل، وتصر على ممارسة الضغط على السلـــطات الرسمــية، علها تنجح في دفعها إلى تحقيق هذا الإنقلاب الإصلاحي في قانون الانتخابات النيابية. على هذا الأساس، دعت «الحملة المدنية للإصـلاح الانتخابي» خلال مؤتمر صحافي إلى المشاركة في مسيرة عند الساعة 12 من ظهر يوم الأحـــد 13 أيار تنطلق من قرب وزارة الداخلية - الصنائع، مُــرورا بالســراي الحكومي باتجاه البرلمان، تحت عنوان «النسبية بتستاهل نتحرّك».
ودعت «الحملة» الى «قيام قانون انتخابي عصري يَحترم حقوق المواطن السياسية، يَمنح الشباب اللبناني بمن هم بين الـ18 والـ21 حق الاقتراع، يضمن للمغترب اللبناني امكان تطبيق حقه في الاقتراع في مكان تواجده، يَحترم أصحاب الحاجات الإضافية وحقهم بأن يقترعوا باستقلالية وكرامة، يَضمن سرية الاقتراع، يُحدّ من سطوة المال الانتخابي، يَمنح جميع المُرشحين مساحات متساوية في الاعلام، ويُشجع المرأة على الترشح للانتخابات».
وفي سياق متصل، قال النائب العماد ميشال عون ان " على المرأة الا تقبل بالكوتا لانها نصف المجتمع بل يجب ان تكون لها المناصفة، ونحن نحتاج الى تربية الرجال حتى نكون منصفين تجاه المرأة". (السفير، المستقبل، النهار 11 أيار 2012)