نفّذ «النسبيون» يوم أمس مسيرتهم التي كانت قد دعت لها «الحملة المدنية للإصـلاح الانتخابي»، حيث جابوا شوارع وسط المدينة على وقع الأغاني والأناشيد الوطنية معلنين رفضهم لـ«قانون الستين» عبر رفع لافتات كتب عليها «على السكين يا ستين». واللافت انه تم انهاء المسيرة عند تمثال الرئيس رياض الصلح بعد ان منع المشاركين/ات من الوصول الى البرلمان، في ظل حضور أمني وعسكري كثيف.
وفي النهاية، تلت عضو «الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي» ميادة عبد الله بياناً باسم المشاركين/ات أعادت التأكيد من خلاله على مطالب الحملة الأساسية (راجع الخبر السابق بتاريخ 11 أيار 2012). من جهته، كشف مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي عمر ديب، في حديث ل"الدايلي ستار"، أن هناك 170 ألف شاب/ة ما بين ال18 و21 سنة يتم حرمانهم/ن من ممارسة حقهم/ن بالإنتخاب في ظل القانون الحالي. (السفير، المستقبل، الدايلي ستار 14 أيار 2012)