نشرت "السفير" لائحة أسماء الأساتذة المتعاقدين بالساعة المرشحين للتفرغ في "الجامعة اللبنانية" كما رفعتها رئاسة الجامعة إلى مجلس الوزراء، وهي تضم 574 اسماً، من بينها 71 اسماً ممن حفظ مجلس الوزراء حقّهم في آخر تفرّغ في الخامس من أيار العام 2008.
هذه اللائحة دار لغط كبير حول المعايير التي تم اعتمادها في انتقاء المرشحين للتفرغ في ظل إتهامات بالتسييس، وهي تظهر التوزع المذهبي التالي: الطوائف المسلمة، شيعي 158، سني 120، درزي 27، وثلاثة علويين، أي ما مجموعه 308 أستاذاً/ة تابعين للطوائف المسلمة. الطوائف المسيحية، 149 مارونياً، 48 روم أرثوذكس، 48 كاثوليكاً، أربعة أرمن أرثوذكس، واحد بروتستانت، و36 سجلوا في خانة "مسيحي"، أي ما مجموعه 266 أستاذاً/ة تابعين للطوائف المسيحية. وبذلك تكون النسبة المئوية 53,6 % للمسلمين و46,4 % للمسيحيين!.
من جهته، ردّ المكتب الإعلامي في «الجامعة اللبنانية» على ما نشرته «السفير»، بالقول إن كاتب المقال نصّب نفسه وصياً على الجامعة، وملمّاً بتفاصيل تطبيق قوانينها وأنظمتها، وإعداد الجامعة أسماء الأساتذة المرشحين للتفرغ، مبيحاً لنفسه قياس درجة تطبيق الأنصبة، والدوام، والسيرة الذاتية، وتقييم أبحاث ومؤلفات الأساتذة وغير ذلك من المعايير التي هي من اختصاص مجلس الجامعة ورئيسها وعمدائها. وأضاف المكتب في رده أن أخطر ما في هذا المنشور إثارة الفتنة بين السنة والشيعة بالحديث عن ورود 158 شيعياً و120 سنياً، لان ذلك أمر مخالف للحقيقة، وفيه تحريض وافتراء على الجـــامعة.(السفير 12/14 أيار2012)