وجه لقاء الأساتذة المستقلين في الجامعة اللبنانية في الشمال كتاباً الى رئيس الحكومة اعترضوا فيه على الاسم المرشح لعمادة المعهد العالي للدكتوراه في الآداب بالتكليف. وأشار الأساتذة في كتابهم إلى أن المرشح لعمادة الدكتوراه معروف بسيرته التزويرية وقرصنته لحقوق الملكية الفكرية، وقد تمّت إحالته سابقاً إلى التحقيق الأكاديمي بحيث ثبت أنّه أقدم على ذلك بغية تصنيفه لرتبة أستاذ وفقاً للتحقيقات التي تمت معه والتي أقر خلالها بالإتهامات الموجهة إليه.
في سياق آخر، اعد وزير التربية والتعليم العالي حسان دياب ملف جديد له علاقة بالتعيينات في الجامعة اللبنانية ويتركز على الإدارة المركزية في الجامعة بعد أن فشل في تمرير ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين بالصيغة التي اعتمدت لنحو 600 أستاذ، والتي إستندت على تدخلات سياسية.
وفي هذا السياق، وقع الوزير دياب مشروع مرسوم وأحاله إلى وزير المال محمد الصفدي، ينص على تعيين أمين سر عام جديد للجامعة محل محمد البابا، علماً أنه لا يزال أمامه نحو سنة ونصف لإحالته على التقاعد. ويتضمن مشروع المرسوم إسم سحر علم الدين، وهي رئيسة قسم محاسبة في إحدى كليات الشمال في الجامعة اللبنانية. وينص مشروع المرسوم ايضاً على تعيين زينة القزي مكان ريتا وهبة، وهي رئيسة دائرة في الإدارة المركزية سترفع من الفئة الثالثة الى الثانية، لتتسلم رئاسة المصلحة الادارية المشتركة.(النهار17أيار2012)